فصل: تفسير الآية رقم (9):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير ابن عبد السلام (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (11):

{وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11)}
{كُشِطَتْ} ذهبت أو كسفت أو طويت.

.تفسير الآية رقم (12):

{وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12)}
{سُعِّرَتْ} أحميت أو أوقدت أو سعرها غضب الله تعالى من خطايا بني آدم.

.تفسير الآية رقم (13):

{وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13)}
{أُزْلِفَتْ} قربت.

.تفسير الآية رقم (15):

{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15)}
{بِالْخُنَّسِ} النجوم تخنس بالنهار إذا غربت أو خمسة منها زحل وعطارد والمشتري والمريخ والزهرة قاله علي رضي الله تعالى عنه خصّها بالذكر لاستقبالها الشمس أو لقطعها المجرة، أو بقر الوحش أو الظباء.

.تفسير الآية رقم (16):

{الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)}
{الجواري} في سيرها {الْكُنَّسِ} الغيب مأخوذ من كناس الوحش الذي يختفي فيه أو بقر الوحش لاختفائها في كناسها، أو الظباء.

.تفسير الآية رقم (17):

{وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17)}
{عَسْعَسَ} أظلم أو ولى (ع) أو أقبل، والعس: الامتلاء ومنه القدح الكبير عس لامتلائه بما فيه فأطلق على إقبال الليل لابتداء امتلائه وعلى ظلامه لاستكمال امتلائه.

.تفسير الآية رقم (18):

{وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)}
{وَالصُّبْحِ} طلوع الفجر أو طلوع الشمس قاله الضحاك {تَنَفَّسَ} بان إقباله أو زاد ضوءه.

.تفسير الآية رقم (19):

{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19)}
{رَسُولٍ كَرِيمٍ} جبريل عليه السلام أو النبي صلى الله عليه وسلم.

.تفسير الآية رقم (21):

{مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)}
{مُّطَاعٍ ثَمَّ} في السماء عند الملائكة {أَمِينٍ} عند الله تعالى.

.تفسير الآية رقم (23):

{وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23)}
{وَلَقَدْ رَءَاهُ} محمد صلى الله عليه وسلم رأى ربه أو رأى جبريل عليه السلام على صورته ببصره (ع) أو بقلبه {بِالأُفُقِ} مطلع الشمس أو أقطار السماء ونواحيها وهو الأفق الشرقي أو الغربي أو نحو أجياد وهو مشرق مكة ({الْمُبِينِ} صفة للأفق أو لمن رآه).

.تفسير الآية رقم (24):

{وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24)}
{الْغَيْبِ} القرآن {بظنين} بمتهم أن يأتي بما لم ينزل عليه (ع) أو بضعيف عن تأديته {بِضَنِينٍ} ببخيل أن يُعلِّم ما علم أو بمتهم. أن يؤدي ما لم يؤمر به.

.تفسير الآية رقم (26):

{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26)}
{تَذْهَبُونَ} إلى أين تعدلون عن كتاب الله تعالى وطاعته أو فأي طريق أهدى من الله تعالى.

.تفسير الآية رقم (29):

{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)}
{وَمَا تَشَآءُونَ} الاستقامة على الحق {إِلآ أَن يَشَآءَ اللَّهُ} تعالى لكم وما تشاءون الهداية إلا أن يشاء الله تعالى إلى توفيقكم أو ما تشاءون التذكر بآية من القرآن إلاّ أن يشاء الله تعالى إنزالها عليكم، لما نزلت {لِمَن شَآءَ مِنكُمْ} قال أبو جهل ذاك إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم فنزلت {وَمَا تَشَآءُونَ} الآية.

.سورة الانفطار:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1)}
{انفَطَرَتْ} انشقت أو سقطت.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)}
{انتَثَرَتْ} سقطت سوداء لا ضوء لها.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)}
{فُجِّرَتْ} يبست أو خرقت فصارت بحراً واحداً وكانت سبعة أبحر أو فجّر عذبها في مالحها ومالحها في عذبها.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)}
{بُعْثِرَتْ} بحثت وثورت (ع) قال الفراء فيخرج ما في بطنها من ذهب وفضة وذلك من أشراط الساعة ثم يخرج الموتى أو حركت للبعث أو بعث من فيها من الأموات.

.تفسير الآية رقم (5):

{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}
{مَّا قَدَّمَتْ} من طاعة {وَأَخَّرَتْ} من حق الله تعالى (ع) أو ما عملت وما تركت أو ما قدّمت من الصدقات وما أخّرت من الميراث.

.تفسير الآية رقم (6):

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)}
{الإِنسَانُ} كل كافر أو أُبي بن خلف أو الأشد بن كلدة بن أسد الجمحي (ع) غره الشيطان أو جهله وحمقه قاله عمر رضي الله تعالى عنه. {الْكَرِيمِ} الذي يتجاوز ويصفح.

.تفسير الآية رقم (8):

{فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
{فِى أَىِّ صُورَةٍ} شبه أب أو أم أو خال أو عم أو من حسن أو قبح أو طول أو قصر أو ذكر أو أنثى أو فيما شاء صور الخلق {رَكَّبَكَ} حتى صرت على صورتك التي أنت عليها لا يشبهك شيء من الحيوان.

.تفسير الآية رقم (9):

{كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)}
{بِالدِّينِ} الإسلام أو الحساب والجزاء أو العدل والقضاء.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)}
{لَحَافِظِينَ} ملائكة، يحفظ كل إنسان ملكان، عن يمينه كاتب الحسنات والآخر عن يساره يكتب السيئات.

.تفسير الآية رقم (11):

{كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}
{كِرَاماً} على الله تعالى أو الإيمان أو لأنهما لا يفارقان ابن آدم إلا عند الغائط والجماع يعرضان عنه ويكتبان ما تكلم به.

.تفسير الآية رقم (13- 14):

{إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)}
{نَعِيمٍ} الجنة، {جَحِيمٍ} النار.

.تفسير الآية رقم (16):

{وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)}
{وَمَا هُمْ} عن القيامة أو النار {بِغَآئِبِينَ}.

.تفسير الآية رقم (17):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17)}
{وَمَآ أَدْرَاكَ} كرّر ذلك تعظيماً لشأنه أو الأول خطاب للفجار ترهيباً والثاني خطاب للأبرار ترغيباً.

.تفسير الآية رقم (19):

{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
{لا تَمْلِكُ} مخلوق لمخلوق نفعاً ولا ضراً {وَالأَمْرُ} والأمر في الثواب والعقاب أو العفو والانتقام لله تعالى.

.سورة المطففين:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1)}
{وَيْلٌ} وادٍ في جهنم أو النار أو صديد أهلها أو الهلاك أو أشق العذاب أو النداء بالخسار والهلاك أو أصله وي لفلان أي الحرب لفلان ثم كثر استعمال الحرفين فوصلا بلام الإضافة، والتطفيف: التقليل فالمطفف مقلل بحق صاحبه بنقصانه في كيل أو وزن أو أخذ من طف الشيء وهي جهته.

.تفسير الآية رقم (6):

{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}
{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ} مقدار ثلاثمائة سنة بين يديه قياماً لفصل القضاء أو يقومون من قبورهم أو جبريل يقوم لرب العالمين.

.تفسير الآية رقم (7):

{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)}
{كَلآ} حقاً أو موضوع للزجر والتنبيه {سِجِّينٌ} سفال أو خسار أو تحت الأرض السابعة أو الأرض السابعة وسجين السماء: الدنيا قاله ابن أسلم أو صخرة في الأرض السابعة يجعل كتابهم تحتها أو جُب في جهنم مفتوح والفلق جب فيها مغطى مأثور أو تحت إبليس أو حجر أسود تحت الأرض يكتب فيه أرواح الكفار أو الشديد أو السِّجين فعيل من سجنته وفيه مبالغة.

.تفسير الآية رقم (9):

{كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)}
{مَّرْقُومٌ} مكتوب أو مختوم أو رقم أو رقم لهم بِشرِّ لا يزاد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد.

.تفسير الآية رقم (14):

{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)}
{رَانَ} طبع أو غلب أو ورود الذنب على الذنب حتى يعمى القلب (ح) أو الصدأ يغشى القلب كالغيم الرقيق.

.تفسير الآية رقم (18):

{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18)}
{عِلِّيِّينَ} الجنة أو السماء السابعة فيها أرواح المؤمنين أو قائمة العرش اليمنى أو في علو وصعود إلى الله تعالى (ح) أو سدرة المنتهى.

.تفسير الآية رقم (24):

{تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24)}
{نَضْرَةَ النَّعِيمِ} الطراوة والغضارة أو البياض أو عين في الجنة يتوضؤون منها ويغتسلون فتجري عليهم نضرة النعيم قاله علي رضي الله تعالى عنه.

.تفسير الآية رقم (25):

{يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25)}
{رَّحِيقٍ} عين في الجنة مشوب بالمسك (ح) أو شراب أبيض يختمون به شرابهم أو الخمر في قول الجمهور وهي الخمر الصافية أو أقصى الخمر وأجودها قاله الخليل أو الخالصة من الغش أو العتيقة {مَّخْتُومٍ} ممزوج أو ختم إناؤه بختم.

.تفسير الآية رقم (26):

{خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)}
{خِتَامُهُ مِسْكٌ} مزاجه أو عاقبته يمزج بالكافور ويختم بالمسك أو طعمه وريحه مسك أو طينه مسك أو ختمه الذي يختم به إناءه مسك {فَلْيَتَنَافَسِ} فليعمل أو فليبادر (ع) أخذ التنافس من الشيء النفيس أو من الرغبة فيما تميل إليه النفوس.